كيفية ممارسة التفكير الإيجابي من أجل حياة أفضل

التفكير الإيجابي هو الضمان الوحيد للعيش بسعادة وتحقيق الأهداف، لكن في كثير من الأحيان يصعب علينا ذلك، تعرف على الأسباب وعلاجها

كيف تحب أن تفكر؟ بطريقة سلبية أو إيجابية؟ كيف تحلل حياتك بشكل عام حتى الآن؟ جيدة أو عادلة أو فقيرة؟ تابع قراءة هذا المقال وستعرف كيف تحقق نتائج أفضل في حياتك.

دعونا نبدأ مع هذه المقولة

“الأفكار الجيدة تحمل ثمارًا جيدة، الأفكار السيئة تحمل ثمارًا سيئة، والمرء بستاني نفسه”

هل تتفق مع هذه المقولة؟ هل تذكرك بشيء؟ كيف يمكن أن تحقق نتائج أفضل في حياتك، في علاقاتك، في تديّنك، كيف تخلق التوازن بين عملك وحياتك؟  هل يمكنك أن تحسّن من كل ذلك عن طريق التفكير الأفضل؟ هذا بالضبط ما تعنيه المقولة المقتبسة أعلاه. و لكن ما الطريقة للتفكير الأفضل؟

تحتاج أولًا أن تشعر بالرضا عن نفسك، و أسهل طريقة للقيام بذلك هي الابتسامة. ابتسم وألقِ التحية على جميع من تلتقي بهم خلال اليوم،  و ستحصل بالمقابل على الابتسامات و التحايا منهم. وهذا بالتأكيد سيحسّن من طريقة تفكيرك.
كيف يمكن أن يؤدي التفكير بصورة أفضل إلى نتائج أفضل؟

لأنك تفكر بصورة أفضل؛ ستتصرف وتتحدث بصورة أفضل، ستظهر لغة جسدك ثقة أكبر. وهذه الأشياء ستعزز اتصالاتك في حياتك الوظيفية و علاقاتك. سوف تستشعر الأشياء الرائعة في حياتك  وستشكر الله سبحانه و تعالى عليها، مما سيقوّي من تدينك. ستجد توازنًا جيدًا بين العمل والحياة.

كيف يمكن أن تدرب نفسك على التفكير بشكل أفضل؟ خصوصًا وأن الطبيعة البشرية تقتضي وجود صوت داخلي ناقد يدعو إلى التفكير بأفكار سلبية غالب الوقت. إن السر للتغلب على هذا الصوت الداخلي يكون بتجاهله والتركيز على الإيجابيات.
اسأل نفسك:

ما الأمر الذي يميز هذه اللحظة؟ خذ لحظة لتفكر بهدوء وسيأتيك الجواب خلال ثواني. قد يكون ما يميز هذه اللحظة هي أنها محادثة جيدة مع زميل، أو شعور بالفرح أثناء اللعب مع طفلك، أو عشاء شهي، أو حتى محادثة رائعة مع غريب، والقائمة تطول.
كيف يمكنك حقا التخلص من الصوت الناقد داخلك  بحيث يمكنك التفكير بإيجابية دائمًا؟

بدايةً، قل لنفسك: لا تصدق هذا، لأنه خاطئ و لدي أمور أفضل لأفكر فيها، تجاهله تمامًا. وبهذه الطريقة ستدخل مزيدًا من الضوء والإيجابية إلى حياتك. ثم ابدأ بإخبار نفسك بأن هذه هي الحياة التي تسعدني، وأريد أن أكون هكذا دائمًا.

التفكير الأفضل يحقق نتائج أفضل. تيقّن من هذا طوال الوقت وأحط نفسك بالأشياء الإيجابية: كتاب إلكتروني أو ورقي عن موضوعات مثل تطوير الذات وتحفيزها. أيضًا احرص على مرافقة الأصدقاء والزملاء الإيجابيين. أخيراً درّب عائلتك على التفكير بإيجابية.