ألبرت أينشتاين ألبرت أينشتاين من العلماء الذينَ أثروا بشكل لا مثيل له في مجالاتٍ كثيرة في الرياضيات والفيزياء حيث قدَّمَ الكثيرَ من الاختراعات التي غيرت حياتنا وأدت إلى ظهور الفرضيات و القوانين في كل مجالات المعرفية، أينشتاين عالم يهوديَ من أصلٍ ألماني، وولد عام ألفٍ وثمانمئةٍ وتسعةٍ وسبعينَ للميلاد، وقد لم يساعد أينشتاين فقط في اكتشاف الفرضيات والقوانين وإنما ساعدَ في اختراعِ آلاتٍ جعلت حياتنا أسهلَ مثل الآلة الحاسبة كما أنه عمل على اختراع الثلاجة، وقد حصل على الدكتوراه من خلالِ شرحِ الحركةِ البراونية في الفيزياء، وذلك من خلال حركة الجزيئيات في السائلِ بحيث تكون إما سائلةٍ أو غازية. نشأةُ أينشتاين نشأ آينشتاين في بيتٍ متوسطِ الحال حيث انتقلت عائلتُه إلى ميونخ وهو في عامه الأول. كان والدهُ صاحبَ مصنعٍ كهروكيميائي ووالدته تحب الموسيقى. تأخر أينشتاين في البدءِ في النطق وكان يدرس في مدار الكاثوليك. كان شخصيةً غريبة، يحب الانطواء والعزلة، ولا يقبلُ اللعبِ مع الأطفال وكان ينكبُ على القراءة، كثير الأسئلة والتأمل. اكتشافات آينشتاين ثلاجة أينشتاين: تُعد ثلاجةُ أينشْتاين أهم الاختراعات التي قام بها، حيث أن بقيةَ اكتشافاته واختراعاته كانت تحتاج إلى المزيد من البحث والتجربة، قام أينشتاين مع العالمِ ليو زيلارد بصناعة تلك الثلاجة وكان الهدف منها زيادةُ القدرةِ على التبريد وتحسين القدرة التكنولوجية حيث أن هذه الثلاجة لم تكن تحوي أيَّ أجزاءٍ متحركة وقد حصل على براءة الاختراع عام 1930مــ. القنبلةُ الذرية: لم يكن أينشتاين أحدُ العلماءِ الذين شاركوا في تطويرِ القنبلةِ الذريةِ وإنما ساعدت نظريتهُ في تطويرها، وقد كتبَ إلى روزفلت يطلبُ منه أن يقوم بإنتاج القنبلة النووية قبلَ قيامِ الألمان بذلك إلا أنه أيضًا أنكر وشجبَ استخدامها في هيروشيما وناغازاكي. النظرية النسبية: قدم أينشْتاين هذه النظرية للتوفيق بين القوة الكهرومغناطيسية والميكانيكا الكلاسيكية، وذلك مثال المصعد فلا يدري الموجود في الداخل أن قوةَ النزولِ هي بسبب الجاذبية أم تسارع المصعد بسبب حركته. التأثير الكهروضوئي: وهي نظرية تقوم على أن الضوءَ عبارةٌ عن جسيماتٍ تحملُ طاقةً معينةً تسمى الفوتونات بحيث ترتبطُ مع ترددِ الإشعاع بطريقة ما ونظريته تلك أدت إلى إيجادِ نظريةِ الكم الفيزيائية عام 1929مـ وبها حصل أينشْتاين على جائزة نوبل في أبحاثه في المجال الكهروضوئي. الحركة البراونية: حيث أنه أكد استحالةُ قياسِ السرعة اللحظيةِ للجسيماتِ وخاصة أنها تنتشرُ بشكلٍ عشوائيّ في جميع الاتجاهات. اكتشافُ موجاتِ الجاذبية التي تعملُ على تحريكِ الأجرام في الفضاءِ بقوةٍ وهي أمواجٌ لا يمكن رؤيتها بالعينِ المجردة.